التوتر النفسي والدورة الشهرية

اعراض التوتر النفسي والدورة الشهرية

التوتر النفسي والدورة الشهرية – يمكن أن يؤثر التوتر النفسي الشديد الناتج عن أحداث صادمة أو قاسية على الصحة بشكل

سلبي حيث أن جسم الانسان حساس لأي اضطرابات غير متوقعة. يمكن أن يضع القلق المفرط الجهاز الهضمي في سرعة زائدة

مسبباً أعراضاً مثل الإسهال، والتبول المتكرر، والألم البطني، وقد يستجيب الجهاز التنفسي عبر تسارع التنفس

يمكن كذلك أن يتأثر الجهاز التكاثري الأنثوي. في الواقع يمكن أن يلعب التوتر عند بعض النساء دوراً في حدوث دورات

غير منتظمة أو غياب الدورة الشهرية. عندما ترتفع مستويات التوتر، يصبح هنالك احتمال أن تتوقف الدورة الشهرية مؤقتاً، وهي حالة تُعرف بانقطاع الطمث الثانوي

كيف يؤثر التوتر النفسي على الدورة الشهرية؟

مرة كل شهر يجب على النساء أن يتعاملن مع كل المشاعر التي تغزو عقولهن وقلوبهن في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية

من الصعب جداً تقييم تأثير التوتر على الدورة الشهرية، إلا أن التوتر غير المعالج بالاشتراك مع زيادة مستويات الهرمونات

يمكنه أن يعيث فساداً في الحياة اليومية، بالإضافة إلى جعل النساء يعانين من مشاكل صحية نفسية أخرى مثل الأرق

وفقدان الشهية والقلق. لا يُعرف الكثير عن العلاقة بين التوتر والدورات الشهرية، إلا أن التوتر يلعب بالتأكيد دوراً في ذلك

 قد يقود الخلل في وظيفة المبيض إلى مشاكل بإنتاج الأستروجين، والإباضة، والعمليات التكاثرية الأخرى

الأستروجين هو هرمون مهم يساعد في تشكّل بطانة الرحم ويحضّر الجسم للحمل. إذا لم يعمل المبيضان بشكل مناسب، قد تشمل التأثيرات الجانبية الدورة الشهرية، وتؤدي إلى دورات غير منتظمة أو غياب الدورة

وهنا سنتحدث عن الآليات الخمسة التي يمكن أن يؤثر بها التوتر النفسي على الدورة الشهرية، وما الممكن فعله للتغلب عليها.

  • تأخر الإباضة:

عندما تكونين متوترة في الفترة التي تسبق الإباضة، فإن ذلك يجعل من الصعب جداً إطلاق بعض الهرمونات

وتحريرها في الموعد المحدد. سيؤدي ذلك إلى تأخر الإباضة، مما يعني أن الدورة لن تأتي في موعدها أو سيصبح من الصعب التنبؤ بموعدها.

المشكلة الرئيسية في تأخر الإباضة هي أنها تشكل عائقاً كبيراً عند التخطيط للأحداث المحيطة بدورتك الشهرية.

بالإضافة لذلك، يمكن أن يؤدي هذا إلى مزيد من التوتر، حيث ستبدأين على الأرجح بالقلق من وجود خطأ ما وقبل أن تعرفينه ستكونين قد دخلتي في حلقة مفرغة من القلق.

يشكل التأخر في الإباضة أيضاً تحدياً كبيراً للنساء اللواتي يخططن للحمل، خاصةً إذا كن قد عانين من مشاكل الخصوبة في الماضي.

  • دورة طويلة:

لا يوجد امرأة ترغب أن تستمر دورتها أكثر مما هو ضروري

ولكن هذا بالضبط ما يمكن أن يحدث كأثر جانبي للتوتر. عندما تمرين بتأخر الإباضة

من المرجح للأسف أن تتعرضي لدورة أطول من المعتاد، أو لنزف أغزر. سيكون موعد دورتك القادمة

متأخراً أيضاً وستُتركين لتخمني كم ستستمر دورتك ومتى ستبدأ فعلياً

في الأوقات العصيبة التي نمر بها اليوم، لسنا بالتأكيد بحاجة لمزيد من الأحداث المرهقة نفسياً والتي لا يمكن التنبؤ بها

توقف دورتك تماماً:

قد يكون للتوتر النفسي تأثير قوي على دورتك الشهرية بما فيها كمية النزف، وشدة التشنجات.

في بعض الحالات، قد تتوقف دورتك كلياً، ويكون هذا أكثر شيوعاً إذا

كنتِ تتعرضين لنقص شهية ناتج عن التوتر أو القلق، كما أن زيادة الوزن يمكن أن تسبب توقف الدورة

غياب الإباضة:

يمكن أن تمر المرأة بالطمث كل شهر بدون أن تحدث الإباضة فعلياً

وهذه قد تكون مشكلة خصوصاً للنساء اللواتي يحاولن الإنجاب، حيث يبدو أن دورتك طبيعية كالعادة، لكنك ستكونين غير قادرة عل الحمل

واحدة من أفضل الطرق الموثوقة لمعرفة إذا كانت الإباضة تحدث أم لا

هي إجراء فحص منزلي للإباضة وهو فحص سهل يشبه تحليل الحمل المنزلي، ومتوفر في الصيدليات ورخيص الثمن. هناك بالطبع طرق أخرى أكثر دقة مثل المتابعة بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية

تفاقم أعراض المتلازمة السابقة للطمث:

تعاني العديد من النساء من المتلازمة السابقة للطمث، وأحياناً يصبح الأمر سيئاً جداً لدرجة أنه يمكن أن يؤدي لنزف شديد وهجمات من القلق ونوبات اكتئاب.

إذا لاحظتِ بأن أعراض المتلازمة السابقة للطمث أصبحت أكثر سوءاً مؤخراً، فأنتِ بحاجة إلى إلقاء نظرة جدية على مستويات التوتر النفسي والمحفزات في حياتكِ لتكوني قادرة على العودة إلى الوضع الطبيعي.

العودة إلى المسار الصحيح:

لأن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على الجزء من الدماغ المسؤول عن إنتاج الهرمونات،

فبالتالي يمكنه أن يجعل مستويات الهرمونات خارجة عن السيطرة، مما قد يقود إلى تغيرات في تكرار ومدة دورتك الشهرية.

من غير الممكن أن تزيلي التوتر بشكل كامل من حياتكِ اليومية، لذلك فإن إيجاد وسائل صحية لتتغلبي على التوتر المفرط

هو الطريقة الأفضل لمنعه من إحداث تخريب في وظائف جسمك الطبيعية تشمل تلك الوسائل ممارسة الرياضة مثل السباحة والمشي، وتفضل بعض السيدات ممارسة إحدى رياضات الاسترخاء مثل اليوغا.

يمكن لممارسة الهوايات مثل المطالعة أو حضور الأفلام أو التطريز أن تكون مفيدة في تخفيف التوتر، كما يمكن للصديقات أن يلعبن دوراً مهماً في ذلك.

المراجع:

 

للتواصل معنا 

افضل دكتور اطفال انابيب في الاردن

الحقن المجهري

نسائية وتوليد

افضل طبيب اطفال انابيب