تغذية الجنين

طرق تغذية الجنين

تغذية الجنين – حليب أو تغذية الرحم هو ما نسميها حليب الحياة، ليس حليب الثدي

حيث يتم توفير جميع المواد والطاقة اللازمة لبناء الطفل من خلال الإفرازات من الغدد في بطانة الرحم.

كيفية عمل نظام الدورة الدموية للجنين

يعتمد الجنين أثناء الحمل على أمه في التغذية والأكسجين

بما أن الجنين لا يتنفس الهواء، فإن دمه يدور بشكل مختلف عما يحدث بعد الولادة

والمشيمة هي العضو الذي ينمو ويزرع في رحم الأم أثناء الحمل، ويتم توصيل الجنين بالمشيمة عن طريق الحبل السري.

كل التغذية الضرورية والأكسجين ودعم الحياة من دم الأم تمر عبر المشيمة إلى الطفل عبر الأوعية الدموية في الحبل السري.

ويتم إرسال منتجات الفضلات وثاني أكسيد الكربون من الطفل عبر الأوعية الدموية في الحبل السري والمشيمة إلى الدورة الدموية للأم ليتم التخلص عليها.

تكوين المشيمة

تبدأ المشيمة، والتي تُعرَّف بأنها عضو مؤقت مكون من أوعية دموية وأغشية توحد الأم والجنين

في التطور مع زرع الكيسة الأريمية، وهي عبارة عن كرة مجوفة من الخلايا، في الرحم

وتتكون الأوعية الدموية في هذه المنطقة بين الجنين ورحم الأم حتى -بحلول يوم 21 -يحيط دم الأم بالأوعية الدموية للجنين، مما يسمح بتبادل العناصر الغذائية

ملاحظة :..

الأطعمة التي  ينصح يجب تجنبها:
  •  اللحم أو البيض غير المطبوخ؛ حيث إنها قد تحتوي على جرثومة الليستيريا التي تنتقل إلى الجنين من خلال المشيمة مسببة الإجهاض، أو ولادة جنين متوفى.
  • الأسماك:
  • الكافيين: وهي مادة توجد بشكل طبيعي في الأطعمة (مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاته)، وبعض المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة أو بعض المسكنات، وينصح بالحد من تناوله أثناء الحمل، حيث إن كثرته تزيد خطر حدوث الإجهاض وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • الحليب غير المبستر وجميع منتجاته

تغذية الجنين

لا يستخدم الجنين في الرحم رئتيه، ويكون كبده غير مكتمل النمو

أما الدم الذي ينتقل بين الرئتين والكبد فيتدفق في مسارات مختلفة ومن خلال فتحات خاصة تسمى تحويلات.

يتبع تدفق الدم في الجنين المسار التالي؛

يتم نقل الأكسجين والمغذيات من دم الأم عبر المشيمة إلى الجنين عبر الحبل السري

ويتدفق هذا الدم المخصب عبر الوريد السري باتجاه كبد الطفل، وهناك يتحرك من خلال تحويلة تسمى القناة الوريدية

هذا يسمح لبعض الدم بالذهاب إلى الكبد، ولكن معظم هذا الدم يكون عالي الأكسجين

ويتدفق إلى وعاء كبير يسمى الوريد الأجوف السفلي ثم إلى الأذين الأيمن للقلب

عندما يدخل الدم المؤكسج من الأم إلى الجانب الأيمن من قلب الجنين، فإنه يتدفق إلى الغرفة العلوية (الأذين الأيمن)

، وثم يتدفق معظم الدم عبر الأذين الأيسر من خلال تحويلة تسمى الثقبة البيضوية.

من ثم يتحرك الدم من الأذين الأيسر للأسفل نحو حجرة القلب السفلية (البطين الأيسر)، وثم يتم ضخه

في الجزء الأول من الشريان الكبير القادم من القلب (الأبهر الصاعد).

من الأبهر، يتم إرسال الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ وعضلة القلب نفسها، ويتم أيضًا إرسال الدم إلى الجزء السفلي من الجسم.

يحتوي الدم العائد إلى القلب من جسم الجنين على ثاني أكسيد الكربون والفضلات حيث يدخل الأذين الأيمن

ويتدفق لأسفل إلى البطين الأيمن، حيث يتم إرساله عادةً إلى الرئتين ليتم أكسجته

وبدلاً من ذلك، يتجاوز الرئتين ويتدفق عبر القناة الشريانية إلى الشريان الأبهر النازل، الذي يتصل بالشرايين السرية

ومن هناك يتدفق الدم مرة أخرى إلى المشيمة، ويتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون ومنتجات الفضلات في نظام الدورة الدموية للأم

ويتم نقل الأكسجين والمغذيات من دم الأم عبر المشيمة، وثم تبدأ الدورة مرة أخرى

عند الولادة، تحدث تغييرات كبيرة، حيث يتم قطع الحبل السري ويتوقف تلقي الطفل للأكسجين والمغذيات من الأم

ومع أنفاس الهواء الأولى، تبدأ الرئتان في التوسع، وتغلق القناة الشريانية والثقبة البيضوية

وتعمل الدورة الدموية للطفل ويتدفق الدم من خلال القلب الآن مثل الأشخاص البالغين.

وإن كنتِ بانتظار مولودٍ جديد وتودين معرفة المزيد حول تغذية جنينك ولحصولك على أفضل استشارة ومتابعة صحية نقدم لك في مركز الدكتور هلال أبو غوش الطبي جميع ‏الحلول ‏والمساعدات ‏اللازمة من كادر طبي متخصص ومؤهل مكون من طبيبات نسائيات على قدر عالٍ من الثقة ‏والكفاءة.

المراجع : 

مقالات طبية اخرى ..

فقد-السمع-الحسي-العصبي

للتواصل معنا 

افضل دكتور اطفال انابيب في الاردن

الحقن المجهري

نسائية وتوليد

افضل طبيب اطفال انابيب