غياب الإباضة

 ما هي غياب الإباضة Anovulation

غياب الإباضة – يمكن أن تؤثر بعض الأدوية، والحالات، والعوامل الخارجية على مستويات الهرمونات التي تسبب الإباضة

وقد تمر المرأة أحياناً بدورة لا إباضية ثم تعود إلى دورة منتظمة، وأحياناً أخرى قد تكون المشكلة مزمنة

عندما تغيب الإباضة، لا تستطيع المرأة الحمل، ويكون هذا طبيعياً جداً بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن سن انقطاع الطمث

لا تتعرض النساء في سن الإنجاب عادةً لغياب الإباضة إلا إذا حدث شيءٌ أخلّ بمستويات الهرمونات في الجسم أو سبّب الأذية للمبيضين

ما هي أعراض غياب الإباضة؟

عندما تمر النساء بالإباضة بشكل منتظم يلاحظن غالباً علامات تحدث خلال كل دورة. قد يعانين مما يلي:

  • زيادة كمية مخاط عنق الرحم.
  • هبوط وزيادة لاحقة في درجة حرارة الجسم أثناء الراحة في منتصف الدورة الشهرية (حوالي اليوم 10-16).

يمكن ألا يسبب غياب الإباضة أي اضطراب على الدورة الطمثية، وقد لا تلاحظ السيدة أي اعراض.

كيف يمكن مراقبة الإباضة؟

يستعمل اختبار الإباضة على نحو واسع، فالعديد من السيدات يرغبن بمعرفة وقت الإباضة وذلك في حال كن يرغبن بحدوث الحمل.

هذا الاختبار شبيه باختبار الحمل، فهو سهل وغير مكلف، ويكن إجراؤه بسهولة في المنزل، ومتوفر في الصيدليات.

يستطيع الطبيب أيضاً إجراء اختبار لمستويات هرمونات المرأة أو إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية لرؤية المبيضين.

ما هي أسباب غياب الإباضة؟

موانع الحمل الهرمونية:

تحتوي بعض وسائل منع الحمل على هرمونات مصممة لتوقف الإباضة وتمنع الحمل. قد تتضمن أشكال صنعية من هرموني الأستروجين والبروجيسترون، وبعضها الآخر يحتوي فقط بروجيسترون صنعي.

تشمل هذه الأنواع من وسائل منع الحمل ما يلي:

  • حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم.
  • لصقات منع الحمل، والتي تطبق أسبوعياً على جزء محدد من الجسم.
  • الحلقات المهبلية، والتي توضع داخل المهبل مرة في الشهر.
  • غرسات منع الحمل، والي توضع تحت جلد الذراع، وتستمر لـ 3 سنوات.
  • الجهاز داخل الرحم الحاوي على الهرمونات، والذي يوضع داخل الرحم لـ 3-5 سنوات.
  • حقن منع الحمل، تُعطى كحقنة في الذراع كل 12 شهر.

تتداخل هذه الأدوية مع قدرة المبيضين على إنتاج وتحرير البويضات. كنتيجة لذلك ستمر المرأة بدورات لا إباضية أثناء تناول الأدوية.

من المهم أن تلاحظي أن بعض الأجهزة داخل الرحم تحتوي على النحاس بدلاً من الهرمونات.

لا يسبب النحاس غياب الإباضة، بل يؤثر بدلاً من ذلك على قدرة النطاف على الوصول إلى البويضة.

تحتوي العديد من علب حبوب منع الحمل على 21 حبة فعّالة و7 حبات أدوية وهمية.

قد تحدث عند المرأة التي تأخذ هذا النوع من حبوب منع الحمل الدورة الشهرية خلال الأسبوع الذي تأخذ خلاله الحبوب الوهمية، إلا أنها تكون أخف من الدورة العادية ولا يكون

سببها الإباضة. الوسائل الأخرى قد تسبب التنقيط.

كل وسيلة من وسائل منع الحمل توقف الإباضة بطريقة مختلفة. يجب على النساء مناقشة خياراتهن مع الطبيب لتحديد الخيار الأفضل لهن.

الأثار الجانبية للأدوية:

بعض الأدوية المصممة لأسباب أخرى يمكنها إيقاف الإباضة، ومنها:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية:

تشمل هذه الأدوية العديد من مسكنات الألم التي تؤخذ بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.

  • الأعشاب والعلاجات الطبيعية:

تحتوي بعض الأعشاب على مواد شبيهة بالهرمونات يمكنها أن تشوش الإباضة.

  • كريمات الجلد والمنتجات الموضعية الأخرى الحاوية على الهرمونات:

تحتوي بعض المنتجات على أستروجين أو بروجيسترون، وهي مصممة لمحاربة الشيخوخة أو للمساعدة في مشاكل مثل المتلازمة السابقة للطمث. قد تُمتص هذه المنتجات لداخل الجسم، مسببةً غياب الإباضة أو اضطراب توازن الهرمونات.

  • الستيرويدات:

وهي نوع من الهرمونات يمكنه أن يقلل الالتهاب وقد يتداخل أيضاً مع الهرمونات الضرورية للإباضة.

الكورتيزون والبريدنيزون هما النوعان الأكثر شيوعاً من الستيرويدات التي يمكن وصفها لمجموعة واسعة من الأمراض،

مثل الحساسيات، والذئبة، والربو،

وغيرها. الستيرويدات الموضعية تُطبق على الجلد لمعالجة الالتهاب وردات الفعل التحسسية.

  • أدوية الصرع والنوبات المرضية:

قد تتداخل هذه الأدوية مع الدورة الشهرية.

  • أدوية السرطان:

المعالجة الكيماوية والشعاعية وأدوية السرطان قد تُسبب ضرر دائم للمبيضين.

الحالات الصحية: يمكن أن تتداخل بعض المشاكل الصحية مع التوازن الهرموني الصحيح في الجسم والذي يعتبر أساسي للإباضة.

يشمل ذلك الحالات التي تؤثر على الغدد الدرقية، والكظرية، والنخامية والوطاء.

تلعب كل من هذه الغدد دوراً في التوازن الهرموني الدقيق الذي يؤدي إلى الإباضة.

تصيب متلازمة المبيض متعدد الكيسات حوالي 20% من النساء في عمر الإنجاب.

ترتفع مستويات الأنسولين والتيستوستيرون في هذه الحالة، مما قد يخلّ بالتوازن الهرموني ويسبب اللاإباضة.

لحسن الحظ، يمكن غالباً علاج هذه الحالات المرتبطة بالهرمونات،

وتستطيع العديد من النساء تحقيق الإباضة بالعلاج الطبي المناسب.

قد ترتبط زيادة وخسارة الوزن بشكل وثيق بالإباضة حيث أن مستويات هرمون الأستروجين تعتمد على الوزن الصحي للجسم لتبقى طبيعية.

النساء اللواتي يتمرن بشكل مفرط أو يتعرضن لمستويات عالية من الضغط النفسي،

قد يعانين أيضاً من غياب الإباضة بسبب اضطراب مستويات الهرمونات.

كما يمكن أن تحدث اللإباضة أيضاً في انقطاع الطمث المبكر، والمعروف أيضاً بقصور المبيض المبكر. يمكن تشخيص المرأة بهذه الحالة إذا توقفت عن الإباضة قبل عمر ال 40 سنة.

كيف يتم علاج غياب الإباضة؟

بالنسبة للعديد من النساء، يصبح غياب الإباضة مشكلة عندما يرغبن بالحمل،

أو عندما تكون دوراتهن غير منتظمة. ولأن العديد من العوامل المختلفة تؤثر على هرمونات المرأة ودورتها الشهرية،

لا يوجد حل لعلاج اللاإباضة. إلا أنه في العديد من الحالات يتم تشخيص وعلاج سبب اللاإباضة أو المشكلة التي تؤثر على مستويات الهرمونات.

يمكن أن يقود العلاج إلى الحمل أو الحصول على دورات أكثر انتظاماً. إذا شكّت المرأة بأنها لا تمر بالإباضة فيجب عليها مراجعة الطبيب لاكتشاف أي مشاكل صحية محتملة والعمل باتجاه توازن هرموني صحي.

المراجع:

 

للتواصل معنا 

افضل دكتور اطفال انابيب في الاردن

الحقن المجهري

نسائية وتوليد

افضل طبيب اطفال انابيب