الإجهاض الذاتي أو المنزلي

كيفية الإجهاض الذاتي أو المنزلي

الأجهاض الذاتي والأجهاض المنزلي هو عندما تلجأ الأم للإجهاض في بعض الأحيان، بغض النظر عن رأي الدين في ذلك

إلا أنه ولبعض الأسباب قد تقوم الحامل بعملية الأجهاض للجنين، سواء لمرض الجنين أو غيرها

وقد يكون الأجهاض عن طريق الجراحة أو بطرق منزلية قد تلجأ لها المرأة في بعض الأحيان

ولذلك يجب أن تجد المرأة أأمن طريقة لإجهاض حملها.

ومن الجدير بالذكر بأن طرق الإجهاضات الطبيعية والمنزلية عرفت منذ القدم، حيث أنه ومنذ العصر

البرونزي وحتى القرن الثاني قبل الميلاد تم استخدام السيلفيوم، وهو نبات ينمو في ليبيا

كوسيلة من وسائل منع الحمل الآمنة والفعالة، كما أنه في الآونة الأخيرة، ابتكر المستعبدون

في أمريكا الجنوبية العديد من العلاجات العشبية من أجل إنهاء الحمل غير المرغوب به

ولا يزال البعض يستخدم هذه الطريقة حتى اليوم. وحتى اليوم في عام 2020، تعتبر الطريقة الأكثر أمانًا لإجراء

الإجهاض المنزلي هي عن طريق تناول حبوب منع الحمل أو غيرها من الأدوية وفي هذا المقال سنقوم  باستعراض بعض أساليب الإجهاض الذاتي أو المنزلي.

الإجهاض الذاتي أو المنزلي

يمكن للمرأة الحصول على الإجهاض الذاتي من خلال الإجهاض الدوائي والذي يحدث

باستخدام بعض أنواع الأدوية التي تساعد على إنهاء الحمل دون الحاجة إلى العمليات الجراحية،

إلا أنه يحب التنويه إلى ضرورة تناول هذه الأدوية خلال العشرة أسابيع الأولى من الحمل،

ومن هذه الأدوية  الميثوتريكسات والميسوبروستول والميفبريستون والميسوبروستول.

وبحسب بيان صادر في عام 2018 من أطباء الصحة الإنجابية، يعتبر الإجهاض الدوائي الذي يتم ذاتيًا آمنًا

وفعالًا ومقبولًا كما أقرت العديد من المجموعات الطبية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية هذا النوع من

الإجهاض وذلك في الحالات التي تكون فيها رعاية الإجهاض من خلال مزود طبي غير متاحة. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الإجهاض يستغرق وقتًا أطول من إجهاض العيادة، والذي يستخدم عادة مجموعة من الأدوية، وعادة ما تكون آثاره الجانبية أكثر وضوحًا؛ بما في ذلك الغثيان والإسهال وآلام البطن.

 

تأكدي من الطريقة الافضل لكِ

أولاً، تحققي من مدة حملك، حيث أن هذه الطريقة مخصصة فقط للثلث الأول من الحمل (حتى 10 أسابيع من فترة الحيض الأخيرة)، كما يجب أن تضعي في اعتبارك وعلى عكس الاعتقاد الشائع، أنه لا يتم احتساب الحمل من “لحظة الحمل”، ولكن من اليوم الأول من دورتك الأخيرة.

في حال الإصابة بأي أعراض

من الجدير بالذكر أن أقل من 3٪ من النساء اللواتي يقمن الإجهاض المنزلي من خلال الأدوية يحتجن إلى عناية طبية، ولكن  نوصي النساء بالسعي فورًا للحصول على رعاية طبية في حال إصابة المرأة بنزيف تملأ فوطتين صحيتين أو أكثر خلال ساعة أو أكثر من ساعتين (أي أن تكون غارقة تمامًا من الأمام والخلف والجوانب) وهذا الأمر يحدث في أقل من 1٪ من الحالات. أو في حال الإصابة بحمى تزيد عن 37 لأكثر من 24 ساعة، حيث قد تكون هذه علامة على الإصابة، وعادة ما يتم علاجها بالمضادات الحيوية، أو في حال شعرت المرأة بآلام شديدة في البطن مستمرة لأكثر من بضع ساعات.

بعد الإجهاض المنزلي

لا تضعي أي شيء داخل المهبل لمدة خمسة أيام بعد الإجهاض؛ أي يمنع استعمال سدادات قطنية أو ممارسة الجنس أو غير ذلك، كما يتوجب عليكِ أيضًا تجنب النشاط البدني المكثف، حيث يمكنك توقع النزيف كما لو كنت في دورتك الشهرية وقم تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع بعد تناولك للحبوب، بعد أربعة أسابيع، قومي بإجراء اختبار الحمل للتأكد من أن الإجهاض قد اكتمل حيث قد تحصلي على نتيجة إيجابية خاطئة قبل أربعة أسابيع.

قد تكون نتيجة الحمل إيجابية حتى بعد الأربع أسابيع فمن المحتمل أن يعود ذلك إلى وجود أنسجة متبقية في الرحم، أو أن الحمل تم زرعه خارج الرحم والذي يُعرف بالحمل خارج الرحم. ولكن إذا عاد فهذا يعني أنكِ أتممتِ عملية الإجهاض بنفسك. قد لا تكون مستعدة بعد للانشغال على الفور في حمل آخر ولكن إن لم تستخدمي أي من وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري أو غيره فيمكنك الحمل مباشرة بعد هذا الإجهاض

بامكانكم قراءة المزيد عن الإجهاض الذاتي أو المنزلي من خلال الرابط التالي 

للتواصل معنا 

افضل دكتور اطفال انابيب في الاردن

الحقن المجهري

نسائية وتوليد

افضل طبيب اطفال انابيب