سلس البول/h2>

يتم علاج بالجراحة التفليدية او التقنيات الحديثة 

 سلس البول هو مشاكل فقد السيطرة على الفرازات البولية وتتمثل بنزوله بشكلٍ غير إرادي ومن دون سيطرة و شعور المرأة بعدم قدرتها على التحكم بالبول

 ,مما يزيد بحاجتها للرغبة في دخول إلى دورة المياه بكثرة وذلك لعدم القدرة على التحكم بذلك

تعتبر هذه من الأعراض الدالة على إصابة المرأة بما يعرف بالسلس البولي

ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع سنقوم بتغطية كافة جوانبه من خلال المقال التالي.

تعريفه وأنواعه عند النساء

وهي مشاكل فقد السيطرة على إفراز البول، وتتمثل

في نزول البول بشكلٍ غير إرادي ومن دون سيطرة

كما قد يحدث  عند السعال، أو الضحك، أو العطس،

أو ممارسة تمارين رياضية، لينشأ شعور  مفاجئ بالحاجة الملحة للذهاب إلى دورة المياه

ودون القدرة على تمالك النفس وضبطها حتى الوصول إلى المرحاض

وتعتبر هذه المشكلة من التحكم بالمثانة البولية ظاهرة منتشرة جداً

وخاصة لدى البالغين، كما أن هذه الظاهرة لا تسبب، في الغالب

أي مشاكل صحية صعبة إلا أنها بالتأكيد محرجة للمريض.

ومن الجدير بالذكر بأن هذه الظاهرة قد تكون عابرة وقصيرة المدى

ويعود سببها إلى التهاب في المسالك البولية، نتيجة لتناول دواء

معين أو لحالة من الإمساك.وهناك خمسة  أنواع منه  عند النساء وهم:

السلس  الإجهادي وهو نوع يحدث عند السعال أو العطس

أو النشاط البدني. النوع الثاني وهو الإلحاحي والذي

يحدث عند الرغبة القوية أو الملحة للتبول.

وأما سلس البول المختلط وهو الذي يحدث عند الإصابة بسلس

 الإجهادي والإلحاحي في آنٍ معاً. أما سلس البول الوظيفي فهو الذي يحدث

عند وجود إعاقة جسدية أو أي من العوائق الخارجية. أما النوع الآخير فهو سلس البول العابر ويحدث كحالة مؤقتة.

أسباب السلس عند النساء !!

قد يتواجد عدد من العوامل والمسبباب التي تساهم في إصابة

المرأة بسلس البول، منها قد يكون خلقي ومنها قد يكون مكتسب،

وفيما يلي سنقوم بذكر عدد من هذه الأسباب قد يكون الإمساك المزمن

  أحد هذه الأسباب، أو إصابة المثانة بالحصى أو بسبب الإصابة بعدوى المسالك البولية.

كما قد يسبب وجود عيوب خلقية في المسالك البولية إلى حدوث سلس البول.

وقد تكون الأمراض الصدريية المزمنة

التي تعاني بها المريضة من السعال المزمن، من الأمور التي

تزيد من الضغط على المثانة وعضلات الحوض

كما أن انقطاع الطمث من المسببات لذلك حيث يرافق

انقطاعه تراجع في إنتاج الهرمونات المهمة لبطانة المثانة والإحليل.

كما تعتبر المشاكل العصبيّة التي تؤثر في الدماغ والعمود الفقري

ذات تأثير في وظيفة المثانة، كمرض باركنسون

ومرض التصلّب اللويحي المتعدد، بالإضافة إلى الخمول البدنيّ

الذي يؤدّي بدوره إلى زيادة وزن المرأة وإضعاف العضلات،

مما يؤدي إلى السمنة حيث تؤدي إلى زيادة الضغط داخل المثانة

مما يؤدّي إلى الرغبة في التبول قبل امتلاء المثانة.

وتقدّم عمر المرأة كذلك لتسبّبه بإضعاف عضلات المثانة

وخفض قدرتها على تخزين البول كما يعتبر الحمل من أهم

المسببات لذلك حيث يقوم الجنين بالضغط على المثانة.

وقد يكون لدى المرأة استعداد وراثي إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.

كما أن تناول بعض الأدوية كمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

ومدرات البول وبعض مضادات الاكتئاب والهرمونات البديلة

والمهدئات قد تكون من الأمور المسببة للإصابة بسلس البول.

علاج سلس البول عند النساء !!

يتمثل علاج سلس البول في عدة أمور منها: العلاج السلوكي حيث

قد يكون علاجه من خلال إجراء تغييرات بسيطة

في أسلوب الحياة، فإذا كان لدى المرأة سلس الإجهاد والذي

يسبب تسرباً في البول عند السعال أو العطس فقد ينصح

الطبيب بالحد من كميّة السوائل التي يتم شُربها، أما في حال تعرض

المرأة لسلس البول المُفاجىء فلا يُمكنها ضبط نفسها حتى

دخول الحمّام، فقد ينصح الطبيب بالابتعاد عن الأطعمة الغنيّة

بالتوابل والكافيين والمشروبات الغازية، حيث بإمكانها

أن تهيّج المثانة وتجعل المشكلة أكثر سوءاً.

كما أن مُمارسة تمارين التي تعمل على تقوية عضلات الحوض من الأمور الجيدة،

وهي ما يعرف باسم تمارين كيجل، والتّي تساعد

أحياناً مع سلس البول الإجهادي قد تكون الأدوية في بعض الحالات

هي العلاج فهناك أدوية خاصّة بهذه المشكلة ويتم وصفها بالتأكيد من

قبل طبيب مختص حيث يعتمد العلاج على سلس البول ونوعه،

لذلِكَ يجب استشارة الطبيب لأخذ الأدوية المُناسبة. وفي بعض الحالات يمكن

استخدام المرأة للمنتجات الماصة مثل استخدام بطانات خاصة باللباس الداخلي والتي تمنع التعرض للمواقف المُحرجة الناتجة

عن سلس البول، كما يوجد جهاز بلاستيكي يتم إدخاله إلى المهبل يعمل

على منع تسرب البول من خلال العمل على دعم عنق المثانة

وهو الأكثر استخداماُ في حالة سلس البول الإجهادي

واخيراً قد يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية وذلك في حال لم

تقدم العلاجات المذكورة سابقاً الحل الأمثل

فقد تُساعد الجراحة في هذا الأمر وذلك من خلال إجراء

عملية داعمة للمثانة لإعادتها إلى وضعها الطبيعي

أو من خلال إجراء جراحة يُستخدم فيها حزام من شبكة اصطناعية أو

أنسجة طبيعيّة تعمل على دعم مجرى البول

كما يمكن استخدام محفّزات صغيرة للأعصاب يتم زرعها تحت الجلد

بحيث تحفز هذه الأعصاب السيطرة على منطقة الحوض

وبالتالي زيادة السيطرة على عملية التبول

ومن أجل التخلص من مشكلة سلس البول باختلاف نوعه، سواء

باستخدام الأدوية أو تغير النظام الصحي أو من خلال العمليات الجراحية

 

للتواصل معنا 

افضل دكتور اطفال انابيب في الاردن

الحقن المجهري

نسائية وتوليد

افضل طبيب اطفال انابيب