سن الامل-إنقطاع الطمث-الدورة الشهرية
الاعراض المصاحبة لانقطاع الطمث(الدورة)سن الامل
سن الامل -إنقطاع الطمث – الدورة الشهرية – تعرف فترة سن الأمل بالفترة التي تسبق انقطاع الطمث وما يرافقها من أعراض
ويحدث ذلك كنتيجة لتقدم المرأة بالعمر حيث يتوقف المبيضين عن إفراز ما يكفي من الهرمونات الأنثوية – الأستروجين والبروجسترون
ومن الممكن أن تستمر هذه المرحلة لمدة ما بين 4 إلى 5 سنوات تقريباً. ويعتبر متوسط العمر الذي يتوقف فيه الطمث لدى المرأة هو ما بين 45-55 عاماً
إلا أنه لا توجد طريقة لمعرفة العمر بشكلٍ فردي عند كل امرأة.
أعراض سن الأمل عند المرأة !!
يجلب سن الأمل علامات وأعراض من الصعب عليها تجاهلها ومن أهمها الهبات الحرارية وهي
العرض الأكثر شيوعاً لانقطاع الطمث، حيث يتجه 30٪ منهن إلى التشخيص وتلقي العلاج. تظهر
الهبات في البداية كحرارة في أعلى الصدر والوجه، ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، تستمر 2 إلى 4 دقائق
يرافق ذلك التعرق، وخفقان القلب، والقشعريرة والشعور بالقلق. مما تؤدي بدورها لاضطرابات في النومن ومع ذلك
حتى من دون هبات الحرارة فإن 32-40٪ من النساء في سن الأمل يشتكين من اضطرابات النوم.
ومن الأعراض كذلك حدوث جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين
الذي يؤثر على الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل ومجرى البول، ويجعله رقيقاً جداً، إلى درجة ضمور المهبل.
كما يؤثر ذلك على الجهاز البولي مما يسبب الحرقة أثناء التبول، وانخفاض الشعور بامتلاء المثانة،
وانخفاض تدفق البول، وسلس البول وزيادة حدوث التلوثات في المسالك البولية، تعتبر جميعها أعراض مصاحبة لسن الأمل لدى المرأة.
كما تشعر المرأة بالام في المفاصل حيث يشتكي 50-60٪ من النساء من آلام المفاصل، وخاصة اللاتي يعانين من الوزن الزائد،
أو يعانين من الاكتئاب. بالإضافة إلى العشور بآلام في الثدي وفرط الحساسية في الثديين، نتيجة للتغيرات في مستويات الأستروجين.
ولا تعتبر آلام سن اليأس منتظمة في ظهورها حيث أنها مرتبطه بالتغيرات الهرمونية الحادة
أي مستويات الهرمونات الأنثوية – الأستروجين والبروجستيرون – التي تؤثر على احتقان الثديين. كما يعاني 20٪ من
النساء اللاتي من الصداع النصفي المرتبط بالدورة في شبابهن، يعانين من تفاقمه في سن الأمل عند المرأة.
كما يمكن أن تصاب بأعراض مثل فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز، أو الشعور بالاكتئاب حيث أن انقطاع الطمث
يزيد بمرتين من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء من دون تاريخ من الأمراض النفسية. كما قد يحدث في أول سنتين
من انقطاع الطمث تراجع كبير في كثافة العظام مما يسبب هشاشة في العظام. بالإضافة إلى زيادة خطر إصابة النساء بأمراض الأوعية الدموية والنوبات القلبية.
وبسبب انخفاض مستوى هرمون الأستروجين قد تعاني بعض النساء من اضطراب في التوازن وزيادة خطر السقوط والكسو ولذلك يستعدعي علاج حسب ارشادات الطبيب
!! علاج امثل لسن الامل
غالباً ما يُستخدَم العلاج بالأدوية لعلاج أعراض فترة اقتراب انقطاع الطمث، وبذلك يمكن استخدام العلاج بالهرمونات
أي العلاج الجهازي بالأستروجين، والذي يتوفر على شكل أقراص أو كريم، ويظل هو الخيار العلاجي الأكثر فاعلية من أجل
تخفيف أعراض فترة اقتراب انقطاع الطمث وهبات الحرارة لانقطاع الطمث والتعرُّق الليلي. ويمكن أن يوصي الطبيب بناءً
على التاريخ الشخصي والعائلي بالأستروجين بأقل جرعة لازمة لتخفيف الأعراض لدى المرأة. وإن ما زلت تمتلك المرأة
رحماً فستحتاج إلى بروجستين بالإضافة إلى الأستروجين، حيث يمكن للأستروجين الجهازي أن يساعد في الوقاية من فقدان العظم.
كما يمكن العلاج من خلال استخجام الأستروجين المهبلي وذلك من أجل علاج الجفاف المهبلي، بحيث يمكن إعطاء المرأة الأستروجين مباشرةً
في المهبل باستخدام أقراص أو كريم مهبلي، كما يفرز هذا العلاج مقدار من الأستروجين والذي تمتصه أنسجة المهبل، الأمر الذي يمكنه
المساعدة في التخفيف من الجفاف المهبلي، والشعور بالضيق عند الجماع، بالإضافة إلى تخفيف بعض الأعراض البولية.
كما قد يوصي الطبيب ببعض مضادات الاكتئاب التي يمكن لبعضها تقليل هبات الحرارة المصاحبة لانقطاع الطمث، كما
يمكن أن تفيد مضاد الاكتئاب في السيطرة على هبات الحرارة لجى النساء اللاتي يتعذر عليهن الحصول على الأستروجين
لأسباب صحية أو اللواتي يحتجن إلى مضادات اكتئاب من أجل للاضطرابات المزاجية. ومن الأدوية التي يمكن تناولها
هي الغابابنتين (نيرونتين) وهو دواء مصرح به لعلاج النوبات كما تبين بأنه يساعد كذلك في تقليل هبات الحرارة، ويفيد النساء
اللاتي يتعذر عليهن استعمال العلاج بالأستروجين لأسباب صحية والنساء اللاتي يعانين من الصداع النصفي كذلك.
قبل اتخاذ القرار بالاستقرار على نوع العلاج المناسب يجب عليكِ التحدث مع طبيب مختص، لضمان تجنب المخاطر.
بامكانكم قراءة المزيد عن سن الامل – إنقطاع الطمث
للتواصل معنا