عسر الطمث
اضطرابات الدورة الشهرية
عسر الطمث – ايضا مسماه النزيف المهبلي
تعتبر معظم اللآم المصاحبة للدورة الشهرية طبيعية ولا تدعو للقلق.
ولكن في حال حدوث آلام شديدة وقوية وبشكلٍ
غير مسبوق فإن ذلك يستلزم زيارة فورية للطبيب حيث قد تكون هذه
الآلام دلالة على الإصابة بأمراض أخرى كالتهاب بطانة الرحم.
يسبب مثل هذا الأمر عدم انتظام موعد الدورة الشهرية أو عسر الطمث.
يمكن علاج عسر الطمث عن طريق وصف المسكنات والتي
تؤخذ قبل موعد الدورة بيوم أو يومين.
أما علاج اضطرابات موعد
الدورة الشهرية فيتم علاجها عن طريق علاجات تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر على الأكثر
عسر الطمث وعلاجه !!
تمر المرأة خلال الدورة الشهرية في العديد من الآلام الجسدية
والنفسية والاضطرابات، كما يؤثر عسر الطمث على حياة المرأة بشكلٍ سلبي،
ومن أجل تعريفك بعلاج عسر الطمث من أجل التخفيف
من الألم الذي تشعرين به أثناء الدورة الشهرية، اقرأي معنا هذا المقال
ما هو عسر الطمث؟
يعني وجود تقلصات رحمية أثناء الحيض ويعتبر العرض الأكثر شيوعاً،
وإزعاجاً أثناء الدورة الشهرية.
كما يمكن حدوث هذه التقلصات المؤلمة قبل أو أثناء الدورة الشهرية،
كمأ أنها تحدث لدى العديد من النساء وبشكل روتيني
في منطقة أسفل البطن أو الظهر، ويمكن أن تتراوح في شدتها من خفيفة إلى شديدة، وعادةً ما تحدث في السنة الأولى أو الثانية
بعد أول دورة شهرية، ويصبح عسر الطمث أقل إيلاماً مع التقدم في السن، وعادةً ما يتوقف بعد ولادة أول طفل تماماً.
ما هي أعراض عسر الطمث؟
تشمل الأعراض ألم الخفقان والتشنج في أسفل البطن والذي من الممكن أن يكون شديداً،
كما يبدأ الألم من يوم إلى 3 أيام قبل الدورة الشهرية، ويَصل إلى ذروته بعد بداية الدورة بـ 24 ساعة وتخف الأعراض من يومين
إلى 3 أيام، مع الشعور بوجع مستمر يَمتد ليَشمل أسفل الظهر والفخذين، كما تشعر بعض النساء بالغثيان، والبراز الرخو مع صداع ودوار.
ما هي أسباب عسر الطمث؟
تقوم البروستاغلاندين بتحفيزعملية انقباض عضلات الرحم للتخلّص من بطانتها،
كما أن ارتفاع مستويات هذه المادة بشكلٍ
كبير يرتبط بالحالات الشديدة من عسر الطمث، كام يمكن تصنيف
عسر الطمث اعتماداً على السبب الذي بسبب حدوث هذه
الآلام إلى عسر الطمث الأولي، والذي يحدث أثناء المرور بفترة الدورة الشهريّة،
وعسر الطمث الثانوي هو الألم الذي
يحدث بسبب الإصابة بمشاكل في الأعضاء التناسليّة، ومن المشاكل التي
قد تتسبّب عسر الطمث الثانوية البطانة الرحمية المهاجرة
حيث تحدث هذه الحالة عندما تنمو الخلايا المبطّنة للرحم
خارجه فتنمو في المبايض أو في الأنسجة المبطّنة للحوض وغالباً
ما تنمو في قناتي فالوب. أو بسبب ورم عضلي أملس رحمي وهو من
الأورام غير السرطانيّة تنمو في جدار الرحم، وتتسبّب
في حدوث الألم.
أو بسبب عضال غدي رحمي وفي هذه الحالة يبدأ النسيج المبطّن للرحم بالنمو داخل الجدار العضلي للرحم.
أو قد يكون بسبب مرض التهاب الحوض وهو عدوى
بكتيريّة تنتقل إلى الجسم عبر ممارسة الجنس عادةً، فتتسبّب بالتهاب الأعضاء التناسليّة الأنثوية.
أو قد تكون بسبب تضيق عنق الرحم بحيث تعاني بعض من النساء
من تضيق عنق الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة تدفق دم الدورة الشهريّة، مسبباً بذلك الألم وزيادة الضغط في الرحم.
علاج عسر الطمث !!
من أجل تسهيل هذه الآلام قد يوصي الطبيب بتناول بعض
مسكِّنات الألم التي تستخدم بدون وصفة طبية مثل الأيبوبروفين – أدفيل،
مورتن آي بي، وغيرهم – أو صوديوم نابروكسين، بجرعات منتظمة
في بداية اليوم قبل الوقت المُتوقع من بداية دورة الحيض،
فمن الممكن أن يساعد ذلك في السيطرة على آلام تشنجات الحيض،
كذلك متاح مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الموصوفة طبياً.
قد ينصح الطبيب المريضة بتناول مسكّن للألم في بداية الدورة الشهرية،
أو حالما تشعر بالأعراض والاستمرار في تناول هذا الدواء كما هو محدَّد ليومين أو ثلاثة أيام أو حتى تختفي الأعراض تماماً.
كما قد يلجأ الطبيب للعلاج الهرموني من أجل تنظيم النسل حيث تحتوي
حبوب منع الحمل عن طريق الفم على
هرمونات تمنع التبويض كما تقلِّل من شدة ألم الحيض،
ويمكن العلاج بهذه الهرمونات بعدة أشكال أخرى كذلك كالحقن،
أو رقعة الجلد، أو جهاز مزروع تحت جلد الذراع أو من خلال حلقة
مرنة تدخلها المريضة في المهبل، أو من خلال تثبيت جهاز داخل الرحم.
كما قد تكون الجراحة الحل بحيث قد تساعد في التخلص من الأعراض
في حال كانت تشنجات الحيض حدثت بسبب
مرض بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية الحميدة داخل الرحم،
كما قد يكون الاستئصال الجراحي للرحم
الخيار الأفضل في حال فشلت الطرق الأخرى في تخفيف الأعراض وفي حال لم تخطط المرأة لإنجاب أطفال.
ومن أجل حرص مركز الدكتور هلال أبو غوش الطبي على سلامتك قام بتوفير أحدث التقنيات العالمية والمتطورة
والتقنيات الحديثة وكادر طبي مكون من طبيبات نسائيات على قدر عالٍ من الكفاءة والثقة.
للتواصل معنا