أضرار حبوب منع الحمل
ما هي أضرار حبوب منع الحمل
أضرار حبوب منع الحمل – قد يلجأ الأزواج إلى وسائل عديدة من أجل تحديد النسل أو تأجيل الحمل لفترة معينة
ومن هذه الوسائل تناول المرأة لحبوب منع الحمل. ولكن هل هنالك أي أضرار أو آثار جانبية لهذه الحبوب؟
آلية عمل حبوب منع الحمل
تمنع الحبوب المبيض من إنتاج البويضات كما تتسبب أيضًا في حدوث
تغيرات في مخاط عنق الرحم وبطانة الرحم من أجل منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها
تحتوي أنواع مختلفة من الحبوب على كمية من الإستروجين والبروجستين حيث تعمل هذه الجرعات على تقليل عدد الدورات بشكل عام
أضرار حبوب منع الحمل
من الجدير بالذكر أن جميع أشكال تحديد النسل الهرمونية قد تسبب مجموعة من الآثار الجانبية والأضرار،
ولكن معظمها ما يكون معتدل وقد تتلاشى بعد شهرين أو الثلاث أشهر الأولى من تناول حبوب منع الحمل.
وتشمل أضرار تناول حبوب منع الحمل؛ حبوب الشباب، نزيف بين فترات الدورة الشهرية،
قد تشعر المرأة بالانتفاخ، ضغط الدم مرتفع عن المعتاد، كما قد تشعر بالكآبة والإعياء والشعور بالدوار،
أو احتباس السوائل وصداع الرأس، كما قد تصاب المرأة بزيادة الشهية، والأرق والكلف ( أي بقع داكنة على الوجه)
غثيان وألم في الثديين كما قد تصاب بحالة من الغثيان والقيء. كما قد يزداد وزن المرأة
ففي حال واجهت المرأة صعوبة في التكيف مع حبوب منع الحمل أو كان لديها آثار جانبية تستمر
لأكثر من ثلاثة أشهر، فيجب حينها أن تتواصل مع طبيبها، حيث قد يقترح تبديل حبوب منع الحمل إلى نوع آخر من الحبوب أو طريقة تحديد نسل مختلفة.
وفي حال قررت المرأة التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، فعليها استخدام طريقة احتياطية
أخرى لتحديد النسل
مثل الواقي الذكري، في حال رغبة المرأة في تجنب الحمل.
يمكن أن تزيد جميع أشكال تحديد النسل تقريبًا التي تنطوي على الاستروجين من خطر حدوث
بعض المشكلات الصحية. إلا أن هذه المخاطر ليست شائعة، ولكنها تشمل آثار جانبية أكثر
خطورة ومنها جلطات الدم، أمراض المرارة، نوبة قلبية، سرطان الكبد، السكتة الدماغية.
قد لا تكون هذه الحبوب مناسبة للجميع ولذلك قد يقترح الطبيب استعمال شكل آخر لمنع الحمل
في حالة كانت المريضة في شهرها الأول للرضاعة الطبيعية، أن تكون المرأة أكبر من 35 أو مدخنة
أو مصابة بضغط دم مرتفع يصعب التحكم فيه، أو قد يكون لديها تاريخ من الإصابة بتخثر وريدي عميق أو انصمام رئوي، أو الإصابة بالجلطات أو مرض القلب، أو الإصابة بسرطان الثدي، أو أن تكون المرأة مصابة بصداع
نصفي مع اضطراب إدراكي للحواس.
أو في حال كانت المرأة مصابة بمضاعفات تتعلق بالسكري،
كاعتلال الكلية أو الشبكية أو الاعتلال العصبي، كما قد تكون المرأة مصابة بمرض الكلى، او مصابة بنزيف رحمي مجهول السبب
قد تكون حبوب منع الحمل آمنة بشكل عام ولكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنها قد تزيد
من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي أو عنق الرحم مع مرور
الوقت وذلك كلما طالت مدة استخدامها كلما زادت المخاطر.
إلا أنها وفي دراسات أخرى أثبتت بأن تناول حبوب منع الحمل مرتبط أيضًا بتقليل
مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات أخرى كسرطان المبيض.
أمور أخرى عليك مراعاتها
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر العديدة، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها قبل
اتخاذ قرار استخدام حبوب منع الحمل وهي ضرورة تناول حبوب منع الحمل كل يوم في نفس الوقت،
ففي حال فاتتك جرعة واحدة، فستحتاجين إلى استخدام طريقة احتياطية أخرى من تحديد النسل للأيام السبعة القادمة لمنع الحمل،
لا تحتاجين لوقف أنشطتك الجنسية في فترة تناول حبوب منع الحمل.
قد تساعد هذه الحبوب على منع الحمل إلا أنها لا توفر أي حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً
من أجل ذلك ستحتاج المرأة إلى استخدام طريقة أخرى من وسائل تحديد النسل، مثل الواقي الذكري.
في حال قلقك بشأن خطر الإصابة بأي من الآصار الجانبية أو غيرها فعليك التحدث إلى طبيبك،
حيث يمكنه مساعدتك في تقييم جميع العوامل الخاصة بك ومساعدتك في اختيار الطريقة المناسبة لكِ.
ومن أجل ذلك قمنا في مركز الدكتور هلال أبو غوش الطبي بتوفير جميع الحلول والمساعدات اللازمة تحت إشراف كادر طبي متخصص ومؤهل مكون من طبيبات نسائيات على قدر عالٍ من الثقة والكفاءة.
ولمزيد من المعلومات عن مواضيع مشابهة بامكانكم قراءة المزيد من خلال
التغذية عند الحامل | الحمل المديد | الإنتانات البولية عند الحامل | الأدوية والحمل | ضعف الحمل ووجود كيس حمل فارغ | كيف احمل؟ | أنواع الحمل | الحمل الكيميائي | التخطيط للحمل | إقياءات الحمل | التدخين والحمل | سكري الحمل | طرق منع الحمل الجراحية |
طرق منع الحمل الدوائية | طرق منع الحمل الميكانيكية | نصائح للنفاس | الحمل خارج الرحم | الغدة الدرقية والحمل | الحمل بالتوائم | فقر الدم والحمل | أضرار حبوب منع الحمل | العناية بالأم ما بعد الولادة | نصائح للإرضاع الطبيعي | آلام الولادة |
حجم الجنين خلال الحمل | السيطرة على الوزن للحامل | النظام الغذائي بعد الولادة | إرتفاع الضغط الحملي | اكتئاب ما بعد الولادة | اختبار الحمل المنزلي | تغذية الحامل | الحمل والولادة | ضرر حبوب موانع الحمل
للتواصل معنا